إلى غيركمْ قلبي المتيم لا يصبو
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إلى غيركمْ قلبي المتيم لا يصبو | ومنْ أجلكم زندُ الهوى فيه لا يخبو |
وأني وجيشُ الحبِّ بالقلب محدقٌ | وكيفَ يكفُّ النارَ من دونه الحربُ |
فقال الحسن الهبل | |
يلومني العذالُ في ولهي بكم | وإني إلى قولِ العواذلِ لا أصبوُ ؛ |
وماذا عسى تجدي الملامة ُ في الهوى | لمنْ لا له في الحبّ جسمٌ ولا قلبُ |
فقال السيد | |
يميناً بكم ما حلتُ عنْ صدقِ ودكم | وتربة صبري إنني للهوى تربُ ؛ |
ولولاَ هواكمْ ما طربتُ لمنشدٍ | ولا شاقني من ذكره الجزعُ والشعبُ |
فقال الحسن | |
أحبابيَ أنتمْ غبتمْ أم دنيتم | وسيان عندي منكمُ البعد والقربُ ؛ |
وحاشاكم أن تهجروني بعدما | علمتم بأني مغرمٌ بكمُ صبُّ |