كان فرعون قاصدا تحقيقه
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
كان فرعون قاصدا تحقيقه | بالدعاوى فزندقته الحقيقة |
ثم لما طغى فقال لقوم | إنني ربكم يضل فريقه |
ولكم ما علمت غيري إلها | ونسي سالف العهود الوثيقة |
فأطاعوه في المقال بجهل | ورأى كل جمعهم تصديقه |
أرسل الله بالشريعة موسى | وأخاه هارون معه شقيقه |
ينكران الضلال منه بجمع | لم يضف مع حضوره تفريقه |
قال قولا له على القرب مكرا | منه حتى في البحر ذاق غريقه |
قال آمنت طامعا في حياة | مثل موسى فلم يجد تعويقه |
وأراه تارة مني | شكر ربي الخالق المتعال |
هذه في الله حالتنا | فاسمعوا يا أيها العذال |
قد ذكرناها لرؤيتنا | إنها تخفي على الجهال |
فيظنون الطريق إلى | علم غيب الله محض مقال |
أو بفكر ذاك يحصل أو | بتعاني ذكره المتوال |
إنما بالله جلّ إذا | لازم التقوى بلا إهمال |
واقتف آثار من سلفوا | مع دوام الصدق والإقبال |