رعى الله بستانا بفيجة جلق
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
رعى الله بستانا بفيجة جلق | على عذب ماء بارد متدفق |
به العين جادت كل حين بفيضها | فأرخص فينا سعر كاس مروق |
رياض أريضات تظل غصونها | تميل دلالا بالصبا المترقرق |
وللظل منها الميل يرسم شكلها | على الأرض مثل الكاتب المتأنق |
أتينا إليها من جبال مهولة | يكاد بها الماشي يخر بمزلق |
وكيف إذا كان الذي جاء راكبا | ففي خطر لا شك فيه محقق |
وتختر وإن نحن سرنا به على | بغال متى سارت بقلبك يخفق |
وكان إله الخلق يحظفنا بها | فلم نر من خوف هنالك ملحق |
وسرنا على حكم الشهود بأمر من | حبانا كرام وعز ورونق |
دور | |
ثم اعتنى عثمان | في هذه السنة |
من عنده نوران | من أعظم المنة |
خصوة بالرضوان | عنه تروا الجنة |
والله بالإحسان | يوفى لكم في الكيل |
دور | |
وارضوا عن الكرّار | والصهر وابن العمّ |
من خص بالأسرار | حاوي العطاء الجمّ |
مع جملة الأطهار | آل وصحب ثم |