خلت الأكوان ممنهو في قلبي مقيم
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
خلت الأكوان ممنهو في قلبي مقيم | لا يغيبوبه نلت الكمال |
فانقلوا يا قوم عمنلي في ليلى نديم | ذا الحبيبأنا منه كالظلال |
دور | |
واحد لما تثنى هام فيه ذو الغرام | والظنونتجعل الفرد الكثير |
نال منه ما تمنى عاشق البدر التمام | والعيونكم لها فينا قتال |
دور | |
ولا زالت الأرواح تسمو بهمتي | وسرّ مجالي الغيب لازال بي يرقى |
لنا الحضرة الزلقى على أيمن الحمى | وفي لجة الأسما لنا الدّرة الفرقا |
ما على ذا الوجه حاجبوهو ظاهر لا سواه | عندناجلّ من غير شبيه |
فعلينا الموت واجبإنما الموت حياه | مذ دنابجلال وجمال |
هي الذات عن ذات وعن ألف علت | وتاء فلا تدري الحروف لها مرقى |
وقد قصرت عنها تراكيب فعلها | واطلاقها يستوجب الفتق والرتقا |
دور | |
هي الاسم وهي الوسم والرسم للورى | فأيان ما وليت اشهدها تلقا |
لم يزل ربي يحييّللنبي المصطفى | والصحابكل وقت وزمان |
ما ورى عبد الغنيّعن نبا أهل الوفا | ذا الكتابوتهنى بالعيال |
هي الرفرف الأعلى هي المستوى الذي | يحق له الدعوى هي العروة الوثقى |
هي الحسن وجها والجمال حقيقة | فلا بدع إن ذاب الأنام بها عشقا |
إذا احتجبت متنا وعشنا إذا بدت | وإن أفرطت في الهجر قلنا لها رفقا |
يهيم بها قلبي إذا هبت الصبا | وأسكر شوقا كلما غنت الورقا |
حجازية شامية ذات طلعة | علت من رآها لا يضل ولا يشقى |
سجدنا إليها وهي راكعة لنا | بميل مريد ناشق طيبنا نشقا |