هي الذات التي فوق البراق
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
هي الذات التي فوق البراق | تحنّ إلى ذرى السبع الطباق |
لها بالجسم منها ثوب درّ | يشف على معانيها الدقاق |
إنما الله ظاهر يتجلى | وهو نور يمحى به التحليك |
فمن ينأى إليها فهو دان | ومن يفنى عليها فهو باقي |
ومحيط بكل شيء كما قا | ل ولا شيء سوقة ومليك |
وما بسوى المحبة كون شيء | وليس الميل إلا للتلاقي |
وأنوار الجمال بكل قلب | تسمى بالهوى والاشتياق |
فاعرف اعرف من قبل موتك يا من | لم يفده نصح ولا تسليك |
لتكن مؤمنا بربك حقا | ويزول التسكين والتحريك |
ولم يكن النعيم سوى التداني | ولم يكن العذاب سوى الفراق |
وترى الكل فيه كن فيكون الأم | ر منه له اللجين السبيك |