شمسٌ مكوَّنة ٌ في خَلْق جارية ٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
شمسٌ مكوَّنة ٌ في خَلْق جارية ٍ | باتتْ تُدير بعيدِ الدِّنح قُربانا |
أبصرتُها بين أترابٍ هَززْن على | عَقْد الزنابير بالكُثبان أغصانا |
يحملنَ وهي تَهادى بينهم حَذَراً | للعينِ من فاخر الياقوتِ صُلبانا |
لو يستطِعن من الإشفاق إذ بَرزتْ | للمشي أَوْطأتُها منهنَّ أجفانا |
كيف الطريقُ إلى الطير المشُوم وقد | أذاقنا تعبا منه وعَنَّانا |
فقلت لا علمَ لي فاستضحَكتْ شَجناً | وضَمَّن القلبُ منها فيَّ أشجانا |
فيا لهنَّ بُدوراً لا شبيهَ لها | وأوجُهاً أشرقت حُسناً وألوانا |
ويا لها نظرة ً نلت النعيمَ بها | والحبَّ فالتَذتِ العينان من كانا |