أرشيف الشعر العربي

لعليّ أبي الحسين سَميّ

لعليّ أبي الحسين سَميّ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لعليّ أبي الحسين سَميّ خُلقٌ لا يُذَمُّ في خُلانِهِ
رجلٌ يتْبَعُ المولِّي بالسي فِ إلى أن يكُرَّ نحو خِوانه
آمنٌ معتَفيه منه ولكن ما لمعفيه مطمعٌ في أمانه
ويلٌ من لا يُريغُ سيْبَ يديه من يديه وويلُه من لسانه
ماجدٌ يبذل الجزيلَ بلا مَنْ نٍ ويُعدي على صروف زمانه
عالمُ اللهِ داره والأماني من قِراهُ والناس من ضِيفانه
وله هِمة ٌ حَمولٌ عليه تستقلُّ الكثيرَ من إحسانه
مُعُشِباتٌ أجنابُه من نداهُ مُورقات أقلامُه من بنَانه
أيّ حين أتاهُ طالبُ جدوا هُ أتاه في حينه وأوانِهِ
مشترٍ للثناء مُغلٍ يرى أنْ نَ حياة َ النفوس من أثمانه
زادَهُ اللهُ نعمة ً وعلاءً إنّه نعمة ٌ على إخوانه
ووقاهُ من أن يسوءَ ولياً ثَبَّطتْه الخُطوبُ عن غِشيانه

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن الرومي) .

فدَتْكِ النفسُ وهي أقلُّ بذلٍ

ألا بكرتْ حَرَّى الملامِ تسعَّرُ

تطلع أيري من مئزري

ونرجسٍ كالثغور مبتسمٍ

اسْعَدْ بعيد أخي نُسْكٍ وإسلامٍ


المرئيات-١