يا مجيرَ الورى من الحَدثانِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا مجيرَ الورى من الحَدثانِ | وربيعَ العُفاة ِ كُلَّ أَوانِ |
ما الذي ينشرُ المدائحَ مِمَّنْ | قد طوى جودُهُ صنوفَ الزمان |
كلَّلَتْ كفُّهُ سماءَ المعالي | بنجومِ المعروف والإحسان |
فبها يَسْتضيءُ كلُّ رجاءٍ | وبها تَهتَدِي إليه الأماني |
يا شقيقَ النَّدَى وتِرْبَ المعالِي | وسراجَ الهُدَى بكل مكان |
كثُرتْ من العُلا معانيك حتى | أعْوَرَتْنا أسماءُ تلك المعاني |
أنتَ عِيد للناسِ في كلِّ عيدٍ | بل لَعَمْرِي في سائر الأزمان |
شَرَّقَ الناسُ بالذبائح في الأض | حى وأعطَوْا طوابق اللُّحمان |
ورأينا الأميرَ شَرَّقَ فيهِ | ببدورِ اللُّجَيْنِ والعِقيان |
جعلَ اللَّهُ يومَ أضحاكَ يوماً | ضامناً للسُّعودِ أوْفَى ضمان |
قصَّرَ القولُ في الأمير وفيهِ | طولُ ما طال منه في المِهرجان |
شفقاً من أذى الأميرِ المُرَجَّى | وحذاراً من مَجَّة الآذان |