أرشيف الشعر العربي

كم جارعٍ جُرعَ المكاره عالماً

كم جارعٍ جُرعَ المكاره عالماً

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .
كم جارعٍ جُرعَ المكاره عالماً أنَّ المكارهَ يكتسين مَكارما
ياصاحباً رضي النذالة َ صاحباً وغدا يُعِدُّ مؤاكيله أراقما
قد كان للجودِ المُبيَّن حاتمٌ وأراك للبخل المُبين حاتما
أبغضتَ من طَعْمِ الطَّعامِ فريقُه سم لديك فما تُجامِلُ طاعماً
أئنِ اصطبغتُ ولُقمتي معضُوضَة ٌ أنشأتَ تَهْجوني بذلك ظالما
عيْبٌ لعمرك غير أنْ لم آتِه عمداً فهبني هافياً لاجارما
ولأنت إذا راعيتَ كفَّ مُؤاكِلٍبعضُ النِّفارِ من البُصاق فربَّماًغُذِيَتْ به استُك باركاً أو قائماً ما زلتَ تُنْكَحُ في شبابك غانماًوالآن تُنْكَحُ في مشيبك غارماً أوْلى بأن تُهْجَى وأكثرُ لائما
بعضُ النِّفارِ من البُصاق فربَّماً غُذِيَتْ به استُك باركاً أو قائماً
ما زلتَ تُنْكَحُ في شبابك غانماً والآن تُنْكَحُ في مشيبك غارماً
وكذا المُؤاجِرُ في الشبيبة ِ لا يني أبداً له دبر يردُّ مظالما
رشفُوا المنّي من الفياشِ وحرَّموا ريقَ الصديقِ مُؤكِلاً ومنادما
قبحَ الإله معاشراً لم يسلموارشفُوا المنّي من الفياشِ وحرَّمواريقَ الصديقِ مُؤكِلاً ومنادما بذيء مما يعيبُهُم فعابوا السَّالما
اعلمْ ويأبى فرطُ جَهْلِكَ أنْ تُرَى ما عِشْتَ إلا جاهلاً لاعالما
أن قد نزعتُ عن انبساطي نادماً ولتنزعنَّ عن اعتدائك نادما
لوكان ريقي مثلَ ريقك قاتلاً ألفيتني متنبهاً لانائماً
وخَشيتُ ربي أن أسُمَّ مُوَحّدِاً ظُلْماً فأكْتَسِبَ العذاب الدائما
لكنّهُ ريقٌ وِثقتُ بِطُهْرِهِ ثقة ً سهوتَ لها فثُرتَ مخاصماً
هلا لفيتُكَ عند أوَّلِ زلَّة ٍ مِنِّي كريمَ العفْو أو مُتكارما
لكنْ أبى كرمَ اللِّئامِ مُدَبِّرٌ منع الخوافي أن تكونَ قوادما
فاسفُلْ سفالك ماحييتَ فلم تَكُنْ لتكونَ أعقابُ الرجالِ جماجما

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن الرومي) .

في كبدي جمرة ٌ نَكَتْ كبدي

أخالدُ أخطأت وجهَ الصواب

زعم الناس خالد بغاء

نِعال كِنْباية َ والعنبرُ

يبيتُ أخو البلوى إذا الخِلوُ غمَّضا


ساهم - قرآن ٢