أرْواحُ فيك سُعوطٌ لا يقامُ له
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أرْواحُ فيك سُعوطٌ لا يقامُ له | والوجهُ منكَ ذَرُورٌ فه إمْضاضٌ |
في قَفدِ رأسكَ تنجيشٌ لقافدِهِ | وفي التَّغافلِ منا عنكَ إرماضُ |
وما ذكرناك إلا كان مُتصلا | ببظر أُمكَ إمصاصٌ وإعضاضُ |
وما تكلَّمتَ إلا قُلتَ فاحشة ً | كأن فكَّيكَ للأعراضِ مقراض |
مهما نطقتَ فنبلٌ منك مُرسَلة ٌ | وفُوكَ قَوْسُكَ والأعراضُ أغراض |
إن مُتَّ عاش من الأعراض ميتُها | وإن بقيتَ فما للناسِ أعراض |
يغيبُ وجهُكَ فالأمراضُ غائبة ٌ | وبالقلوبِ إذا شوهِدْتَ أمراض |
وما تُفيضُ بعلمٍ لا ولا صفدٍ | وأنت بالسَّلح قبل السُّكرِ فيَّاض |