يسائلني فرخُ الزنافيمَ عِمّتي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يسائلني فرخُ الزنافيمَ عِمّتي | أَمن سَقمٍ أم زينة ٍ للأوانِس |
فقلت لهلا من سقامٍ لبستُها | ولا زينة ٍ للعاهرات النَّجائس |
ولكنني مذ كنتُ طفلاً ويافعاً | ومقتبِلاً أغْرَى ببغض القلانس |
ولا أشتهي لبس الدَّراريع والقَبا | ولا ذاك مما أرتضِي في الملابس |
وأنت امرؤ ترضى بها وبلبسها | وقلبك مشغوفٌ بحب البرانِس |
فكم برنسٍ لم يألُ خنقاً لحلقِه | وتحبيسه في مُظلمات المحابس |
وتقبيلَه لما حللتَ عقالَهُ | وعلّيت فوديه بأصفرَ وارِس |
ويرويوعلَّيْته لما حللت عقالَهُ | بأصفرَ من أقذار بطنك وارس |
فإن أكُ معتماً بثوب طهارة ٍ | فإنك معتم بخزي المجالس |