إذا حَسُنتْ أخلافُ قومٍ فبِئْسما
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إذا حَسُنتْ أخلافُ قومٍ فبِئْسما | خَلَفتم به أسلافكم آل طاهِر |
جَنَوا لكُم أن تُمدَحوا وجنيتُمُ | لموتاكُمُ أن يُشتموا في المقابر |
فلو أنهم كانوا رأوا غيب أمركم | لقد وأدوكم سِيّما أمَّ عامر |
أحَيْئلة ً عرفاء تَسحب رِجْلها | أجِدَّكَ لا يُرضيكَ مِدحة ُ شاعِر |
كأنك قد فُتّ المديح فما ترى | لمجدك فيه من كَفِيٍ مُقادِر |
فكيف ولو جاريت من وطىء َ الحصا | لجئت وراء الناس آخرَ آخر |
ألست بن بوشَنْجٍ أُعيْرِج ناقصاً | وإن نلتَ مهما نلتَهُ بالمقادر |
وما كانت الدنيا وأنت عميدُها | لتعدل عند الله عبَّة طائر |
ولو كان في الناس ابن حرٍّ وحرة ٍ | لمِتَّ ولم تخطرعلى بال ذاكر |
أحَسْبك في العيدين إيجافُ موكبٍ | تَخايل فيه مُسبطرّ المشافر |