يرتاح للنَّيْلوْفر القلب الذي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يرتاح للنَّيْلوْفر القلب الذي | لايستفيق من الغرام وَجَهْدِهِ |
والورد أصبح في الروائح عبدَه | والنرجس النِّيليُّ خادمُ عبدِهِ |
ياحسنه في بركة ٍ قد أصبحتْ | محشُوَّة مسكاً يُشاب بندِّه |
وكأنه فيها قد لحظ الصَّبا | ورمى المنام بُبعْده وبصدِّهِ |
مهجورُ حبٍّ ظل يرفع رأسه | كالمستجير بربّه من صدِّهِ |
وكأنه إذ غاب عند مسائه | في الماء وانحجبت نضارة قدِّهِ |
صبٌّ يهدِّده الحبيب بهجره | ظلماً فعرَّق نفسه من وجدِهِ |