تَورُّدُ خدَّيْه يذكِّرني الورْدا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تَورُّدُ خدَّيْه يذكِّرني الورْدا | ولم أر أحلى منه شكلاً ولا قدَّا |
وأبصرتُ في خدَّيْه ماءً وخضرة ً | فما أملح المرعى وما أعذب الوِرْدا |
كأن الثريا عُلِّقَتْ في جبينه | وبدر الدُّجى في النحر صيغ له عِقْدا |
وأهدت له شمسُ النهار ضياءها | فمرَّ بثوب الحُسْن مرتدياً بُردا |
ولم أر مثلي في شقائي بمثله | رضيتُ به مولى ولم يرض بي عبدا |