أبا الحسين وأنت ال
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
أبا الحسين وأنت ال | مليك يُنصِفُ عبدَهْ |
ويسمع المدحَ فيه | ولا يُخَسِّسُ رفْدَهْ |
يامن حبانا به الل | ه كَيْ نكثِّرَ حَمْدَهْ |
وأُلِّفَتْ في ذراه | من العلا كل فَرْدَهْ |
رأيتُ بالأمسِ مارا | قَ من عَدِيدٍ وعُدَّهْ |
ومن سياسة ٍ مُلْكٍ | أصْبحتْ تهديه قَصْدَهْ |
ونعمة ٍ قد أُتمَّتْ | ونعمة ٍ مستجدَّهْ |
ودولة ٍ لن يراها | أعداؤها مستردَّهْ |
فجلَّ ذلك حتى | مثَّلْتُ قدرَك عندَهْ |
فدق كلُّ جليل | لحسن وجهك وَحْدَهْ |
فكيف للعلم والحلْ | م حين تلبس بُرْدَه |
بل كيف للدَّها والإِرْ | بِ حين تصمِد صمْدَه |
بل كيف للعفو والجو | د حين تُنْجِزُ وعدَهْ |
بل كيف للحزم والعزْ | مِ حين تُحْكِمُ عَقْدَهْ |
أنَّى بِنِدِّكَ يامن | لم يخلق اللَّهُ نِدَّهْ |
ولم يكن قطُّ ضداً | إلا لمن كان ضدَّهْ |
فليعطك الحظُّ ماشا | ء وليكاثِرْكَ جُهْدَهْ |
فقد أبى اللَّهُ إلا اعْ | تِلاء مجدِك مجدَهْ |
يا من تَحلَّى من السيْ | فِ صفحتيه وقَدَّهْ |
ولو نشاء لقلنا | بل شفرتيه وحَدَّهْ |
ولو نشاء لقلنا | مَهَزَّهُ وفِرِنْدهْ |
وحِلْمُهُ عند ذوي الحل | مِ حين يلبس غمده |
يامن حكى في المعالي | أباه طراً وجَدَّه |
خذها فما زلت تُعْطي | بنَقدة ٍ ألفَ نقده |
ومن بغى لك سوءاً | فلا تَخَطَّى أشُدَّهْ |
وفي المساعي فكن قَبْ | لَهُ وفي العمر بعْدَهْ |
فليس يُطْريك مُطْرٍ | على طريق المودَّهْ |
لكن على كل حالٍ | إذا تَيَمَّمَ رُشَدَهْ |