غرَّدَ الطيرُ في الرِّياضِ ونَاحَا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
غرَّدَ الطيرُ في الرِّياضِ ونَاحَا | وشكا العشقَ والغرَامَ وباحا |
ونسيمُ الشِّمَالِ أهدى سُحَيْراً | من شَذَا الزهرِ عَرْفَهُ الفيَّاحَا |
واجْتَلَيْنَا على الندى والتَّدَانِي | بِكْرَ دنٍّ برأْسِهَا الشَّيْبُ لاحا |
بِنْتُ كرمٍ تُجْلَى لكلِّ كريم | وسَنَا نُورِهَا كسَا الأقداحا |
تجلب الأنسَ والسُّرورَ إلينا | كيف لا وهْيَ تُنْشِىء ُ الأفراحا |
كلما أظلمَ الظَّلامُ علينا | واقتبسنا من نورها مصباحا |
أشْرَقَتْ في الكُؤُوسِ كالشَّمْس ليلاً | فحسبنا المساءَ منها صَباحا |