أرشيف الشعر العربي

أصلعٌ يُكنى بأبي الجَلَّحْتِ

أصلعٌ يُكنى بأبي الجَلَّحْتِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أصلعٌ يُكنى بأبي الجَلَّحْتِ حَبَلَّقٌ كالماعز الكَلْوَخْتِ
ذو هامة ٍ مثلِ الصَّفاة المرتِ تنصبُّ في مهوى جبينٍ صَلتِ
تبرقُ بالليل بريقَ الطِّسْتِ صبَّحها اللَّهُ بقفدٍ سَخْتِ
ولحية ٍ مثل غراب الحَمْتِ كأنها مدهونة ٌ بزفتِ
سرَّحها اللَّه له بالسَّلْتِ تعرفُهُ الأَنباط بالبَذْنَقْتِ
وفارِس الأحرار بالبَذْنَخْتِ قضى عليه بقضاءٍ بَتِّ
من أكلِ الناسِ لخبزٍ بَحْتِ يلُتّهُ بالريق أيَّ لتِ
أحسبَ حُسَّاب بني نَوْبختِ بأنه نحسٌ شقيُّ البختِ
يلقُط حَبَّ الأدمِ المُنفتِّ لَقْطَ حمامٍ جاء من جِيرَفْتِ
كأنّما يلقطه بشَقْتِ يؤدي الندامى بعد طول الصمتِ
يذكر حمدانَ عميدَ البرتِ مُعَبِّسُ الوجه طويلُ السكتِ
كأنما عضَّ على جُلَّفتِ أثقلُ من طلعة ِ يوم السبتِ
على ابن كُتّاب بَليدٍ هَبْتِ مذبذب بين الجهاتِ الستِ

ابنٌ كبنتٍ وأخٌ كأختِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن الرومي) .

قدم الإمامُ يسير تحت لوائه

إذا احتضر الشحُّ النفوسَ فخالدٌ

مديحُك مَن تطالبُ منه رِفداً

عينَّي هذا ربيع الدَّمع فاحتشدا

لأنتِ شَيْنُ القيانِ يا غَنْجَهْ


مشكاة أسفل ٢