أصلعٌ يُكنى بأبي الجَلَّحْتِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أصلعٌ يُكنى بأبي الجَلَّحْتِ | حَبَلَّقٌ كالماعز الكَلْوَخْتِ |
ذو هامة ٍ مثلِ الصَّفاة المرتِ | تنصبُّ في مهوى جبينٍ صَلتِ |
تبرقُ بالليل بريقَ الطِّسْتِ | صبَّحها اللَّهُ بقفدٍ سَخْتِ |
ولحية ٍ مثل غراب الحَمْتِ | كأنها مدهونة ٌ بزفتِ |
سرَّحها اللَّه له بالسَّلْتِ | تعرفُهُ الأَنباط بالبَذْنَقْتِ |
وفارِس الأحرار بالبَذْنَخْتِ | قضى عليه بقضاءٍ بَتِّ |
من أكلِ الناسِ لخبزٍ بَحْتِ | يلُتّهُ بالريق أيَّ لتِ |
أحسبَ حُسَّاب بني نَوْبختِ | بأنه نحسٌ شقيُّ البختِ |
يلقُط حَبَّ الأدمِ المُنفتِّ | لَقْطَ حمامٍ جاء من جِيرَفْتِ |
كأنّما يلقطه بشَقْتِ | يؤدي الندامى بعد طول الصمتِ |
يذكر حمدانَ عميدَ البرتِ | مُعَبِّسُ الوجه طويلُ السكتِ |
كأنما عضَّ على جُلَّفتِ | أثقلُ من طلعة ِ يوم السبتِ |
على ابن كُتّاب بَليدٍ هَبْتِ | مذبذب بين الجهاتِ الستِ |
ابنٌ كبنتٍ وأخٌ كأختِ |