أرشيف الشعر العربي

ما لمن حَسَّنَهُ اللَّ

ما لمن حَسَّنَهُ اللَّ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ما لمن حَسَّنَهُ اللَّ هُ وأعْلَى دَرَجاتِهْ
أنْ يرى مَلْهَاهُ إلا آخذاً بعضَ صفاتِهْ
أيهذا السيِّدُ المصْ غي إلى نُصْح ثقاتِهْ
لا تجهَّمْ بشراء ال خير واصدِفْ عن بُغاتِهْ
واستمعْ في اللهو منّي إنني رأسُ دعاتِهْ
لا تُفَرِّطْ في نعيمٍ بعد تكميل أَداتِهْ
لا يَفُوتَنَّك في ده رك كبرى مُسمِعاتِهْ
إنَّه لا يصلح الإح سانُ إلا لِوُعَاتِهْ
لا تُضع إحسانَ في الإح سانِ يا خير رعاتِهْ
أنت في بستان عَيْشٍ فَتَخَيَّرْ ثمراتِهْ
قَدْ جلاك الدهر للأعْ يُنِ يا خير ولاتِهْ
في ربيعٍ من شباب وربيع من نباتِهْ
فتنزَّهْ في رياض الْ لَهْوِ واشممْ زهراتِهْ
وائْتَنِفْ مُؤْتَنفَ العي ش وباكر غدواتِهْ
إنَّ تلك النَّفْسَ كفء لصَفايا مُتُعاتِهْ
أمتعَ اللَّه بك الده ر إلى حين وفاتِهْ
ووقى نفسك من شَرْ رِّ بَنِيهِ وبناتِهْ
في هنيءٍ ومَرِيءٍ وسَنيٍّ من هباتِهْ
وكسا الدنيا بك الزَّيْ نَ إلى أخرى إناتِهْ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن الرومي) .

ولقد يُؤلفُنا اللقاءُ بليلة ٍ

متى جئتَ ممتاراً فناهيك من قتى

خليليّ قد علَّلتماني بالأسى

زُوِّج شيخ لنا عجوزاً

ياواحد الناس في الآلاء والمننِ


مشكاة أسفل ١