بان شبابي فعزَّ مطلبُه
مدة
قراءة القصيدة :
10 دقائق
.
بان شبابي فعزَّ مطلبُه | وانبتَّ بيني وبينه نسبُهْ |
ولاح شيبي فراعَ قاليتي | بل خُلَّتي بل خليلتي شَهَبُهْ |
بل راعني أنه دليلُ بِلى | والعودُ يذوي إذا ذوى هَدَبهْ |
بَرْحاً لهذا الزمانِ يُلبسُنا | سِرْبالَ نَعْماءَ ثم يَسْتَلِبُهْ |
أَخنَى على لِمَّتي ويُتبِعُها | ديباجتي غيرَ مُنتهٍ كَلَبُهْ |
أو يأكلَ اللحمَ غيرَ متَّرعٍ | ويتركَ الجسمَ ناحلاً قَصَبُهْ |
ما بَشرِي بالبعيد من شَعَري | ذا ورقٌ حائلٌ وذا نَجَبُهْ |
وكلُّ ما يستكِنُّ تحتهما | يَقْرُب من ذا وذاك مُنتسبهْ |
وضاحكٍ ساءني بضِحْكته | وقد علتْني من البلى نُقَبُهْ |
أبكانيَ الشيبُ حين أضحكهُ | حتى جرى الدمعُ واكفاً سَرَبُهْ |
لا بل أسى إذ بدا ففجَّعني | بِمَلْثَم منه رافني شَنَبهْ |
عَلَّلْتُ خدّيَّ بالدموع له | إذ فاتني أنْ يَعُلَّني ثَغَبُهْ |
إنْ يَنْأَ عن جانبي بجانبه | كما اتقى مسَّ مصحفٍ جُنُبهْ |
فقد أراني وقد أراهُ وما | يدخل بيني وبينه سُخُبهْ |
نم يا رقيبي فقد تَنبَّه لي | خَطْبٌ من الدهر كنت أرتقبهْ |
قد آمن الشيبُ من يراقبني | من رابه الدهرُ نام مرتقِبُهْ |
يا صاحباً فاتني المشيبُ به | أجْزَعني يومَ بان مُنْشَعَبُهْ |
فارقني منهُ يوم فارقني | تِلعابة ٌ لا يَذُمّهُ صُحَبُهْ |
ما عيبُه غيرَ أنَّ صاحبَهُ | يطول عند الفراقِ مُنْتَحبُهْ |
وقلَّ من صاحب أُصيبَ بهِ | لمثلِهِ حُزْنُهُ ومُكتَأبُهْ |
لهفي لشَرْخ الشباب أَن نَسختْ | مَناسبَ اللهوِ بعدَهُ نُدَبُهْ |
يا دارُ أقوتْ من الشباب ألا | حَيَّاكِ غَيْثٌ فُرُوغُهُ جُوَبُهْ |
دار شبابي الجديد والعيش ذي الحبْ | رَة والصَّيْدِ يَرْتمي كُثَبُهْ |
يَحْسَبُه مَنْ بكاكِ مُمْتثلاً | مُنْسَكَبُ الدمعِ فيك مُنْسَكَبُهْ |
أصبحت خرساءَ بعد مزهرِكِ ال | ناطق يَحدُو بكأسهم صَخَبُهْ |
خَلاَّكِ ذَيلُ الصِّبى وساحبُهُ | يعفوك ذيلُ الصَّبا ومُنسَحَبُهْ |
وكنتُ للخُرَّد الحسان فأص | بحْتِ لِهَيْقٍ خليطُه شَبَبُهْ |
سَقياً لدهرٍ طوتْهُ غبطتُهُ | كانت كساعاتِ غيرِهِ حِقَبُهْ |
إذا لم أسق الديارَ أدمُعَ لَهْ | فانَ تُوالي زفيرَهُ كُرَبهْ |
ولم أقلْ عند ذاك من أسفٍ | سَقياً لدهرٍ تخاذلتْ نُوَبُهْ |
إذ غِرَّتي بالزمان تُوهمني | كلَّ متاعٍ يُعيرُهُ يَهَبهْ |
لهفي لغُصن الشباب أن رجعتْ | مُحتطباً بعد نَضرِة شُعبَهْ |
وكلُّ غصنٍ يروقُ منظرُهُ | يُعْقَبُ من مجتناهُ محتطبُهْ |
وخيرُ دهرِ الفتى أَوائلُهُ | في كلّ خيرٍ وشرُّه عُقَبُهْ |
قلت لخلٍّ خلا تعجُّبُهُ | إلا من الدهر إن خلا عَجَبُهْ |
يعجَبُ منه ومن تلوُّنه | وكيف يقفو نوالَه حربُهْ |
لا تعجبنْ للزمان إن كَثُرتْ | منهُ أعاجيبُهُ ولا ذَرَبُهْ |
فالدهرُ لا تنقضي عجائبُه | أو يتقضَّى من أهله أرَبُهْ |
كم جَوْرة ٍ للزمان فاحشة ٍ | قاد بها الرأسَ مُذعناً ذَنَبُهْ |
وافترس الليثَ منه ثعلبُهُ | وصار يصطاد صقْرَهُ خَرَبُهْ |
يا من يرى الأجربَ الصحيح فلا | يلقاهُ إلا مُبيِّناً نَكَبُهْ |
ما جَرَب المرءِ داءَ جِلْدتِهِ | بل إنّما داءُ عِرضهِ جَرَبُهْ |
بل يا مُهينَ المَهينِ يصحَبُه | رُبَّ مُهينٍ كفاك مُنتدبُهْ |
لا تحقِر المُنْصُلَ الخشيبَ فقدْ | يُرضيك عند المِصاع مُختشبُهْ |
كم من قويٍّ إذا أخلَّ به | فَقْدُ مَهينيْهِ فاتَهُ غَلَبُهْ |
كالسهم ذي النصل لا نُهوضَ به | ما لم يكن ريشُهُ ولا عَقَبهْ |
الشيءُ بالشيء يُستخَفُّ به | والجِذْعُ ما لا يصونهُ شَذبهْ |
لا تيأسنْ أن يتوبَ ذو سَرَفٍ | يُضحي ويُمسي كثيرة ً حُوَبهْ |
وايْأسْ من المرء أن يُنيبَ إذا | ما المرءُ كانت كثيرة ً تُوَبُهْ |
بل أيها الطالبُ المُجِدُّ بهِ | في كلّ يومٍ وليلة ٍ قَرَبُهْ |
قد شَفَّه حِرصُه وحالَفَهُ | طولَ عناءٍ وحسرة ٍ وَصَبُهْ |
بل أيُّها الهاربُ المُخامرُه | خوفٌ وكربٌ مُخنَّقٌ لَبَبُهْ |
أَلقِ المقاليدَ إنه قَدَرٌ | ما لامرىء ٍ صَرْفُه ولا جَلَبُهْ |
قد يسبِقُ الخيرَ طالبٌ عَجِلٌ | ويرهَقُ الشرُّ مُمعِناً هَرَبُهْ |
والرزقُ آتٍ بلا مطالبة ٍ | سِيَّان مدفوعُهُ ومُجتذَبهْ |
لا يحزُنُ المرءَ أن ينبزَّ بالْ | ألقاب بل أن تشينَهُ خُرَبهْ |
وما مَعيبٌ بعادمٍ لقباً | كلُّ مَعيبٍ فَعيبُهُ لَقَبُهْ |
فاسلمْ من العيب أو فكن رجلاً | ممن تهادَى عيوبَهُ غِيَبُهْ |
فقلَّما عُدَّ مُخطئاً رجلٌ | قد كَثُرَتْ خاطئاتِه صُيبُهْ |
إني وإن كنتُ شاعراً لَسِناً | أملكُ قولَ الخنا لأَجتنبُهْ |
مخافة ً من قِراف مُخزيَة ٍ | بل من حريقٍ ذوو الخنا حَصَبُهْ |
إلا انتصاري من العدو إذا | ما حان يوماً على يَدي شَجَبُهْ |
فلا يخفْ مِقْوَلي البريءُ ولا | يأمنهُ جانٍ فإنني ذَرَبهْ |
واثنانِ لي منهما أجَلُّهما | عذرُ كريمِ الرجال أو نَشَبُهْ |
لا أستحِلُّ الثوابَ من رجلٍ | يظلُّ يحتالُه ويجتلبهْ |
بل أقبلُ العذرَ إنه صَفَدٌ | عند العفيف السؤالِ يَحتِقبُهْ |
أليس في طَلْع نخلهِ عِوضٌ | كافٍ إذا قِنوها التوى رُطَبهْ |
بل لا أريغُ النوال من لَحِزٍ | سيان مُمتاحُه ومُغْتَصَبهْ |
ولا ألومُ الهجينَ إن سَبَقَتْ | خيلٌ عِتاقٌ وخانَهُ عَصَبُهْ |
كالمُتبع المدحَ بالهجاء إذا | ما المرءُ لم يَفْدِ عرضَهُ سَلَبُهْ |
حسبُ امرىء ٍ مِنْ هجاءِ شاعرِهِ | مدحٌ له فيه خاب مُنْقلَبهْ |
في المدحِ ذمٌّ لكل مُمتدحٍ | حاردَ عند احتلابه حَلبُهْ |
أضحى أبو أحمد الأميرُ عبَيْ | دُ الله والحمدُ في الورى عِيبُهْ |
وكيف لا يَنْحَلُون حمدَهُمُ | أباً شديداً عليهمُ حَدَبُهْ |
معروفُهُ عُرضة ٌ لِطالبِه | بل طالبٌ كلَّ من ونَى طلبهْ |
يهتزُّ للبذل والحِفاظ إذا | هزَّ غَوياً لغَيّه طَرَبُهْ |
الناسُ إلبٌ مع الهوى أبَداً | وليس إلا مع العلا أَلَبُهْ |
تلقى وفودَ الرجاء والخوف والشْ | شُكرِ قد استجمعتهُم رَحَبُهْ |
مِنْ مُملقٍ زاره على أملٍ | يقتادُهُ نحو ماله رَغَبهْ |
ومُشفقٍ جاءهُ على وَجَلٍ | يستاقُهُ نحو عِزِّه رَهَبُهْ |
وشاكر نِعمة ً مُقَدَّمة ً | ليس لغيرِ الثناء مُؤْتهبهْ |
كم مُستريشٍ أتاه مُنسلخاً | من ريشه آبَ والغنى زَغَبُهْ |
حتى غدا في ذَراهُ مضطَربٌ | رحبٌ وقد كان ضاقَ مُضطربهْ |
ومستجيرٍ أتاه مُضطهَداً | قد أوطأ الناسَ خدَّه تَرَبُهْ |
ألبسَهُ هَيبة ً فغادرهُ | رِئْبالَ غابٍ يَحفُّه أَشَبهْ |
حتى غدا في حِماهُ مُعتصمٌ | مُغْنٍ وقد كان طال مُنزَرَبُهْ |
أعتبنا الدهرُ بالأمير فلا | بُروكُهُ يُشتكَى ولا خَبَبُهْ |
واستوطأ الرحلَ منه راكبُهُ | وطال ما قد نَبَا به قَتَبُهْ |
راعٍ ومرعى ً فلا رعيَّتُهُ | يُلقى لها مُشتكٍ ولا عُشُبُهْ |
تغدو متَابيعه من النَّعم ال | عُوذِ علينا وتارة ً سُلُبُهْ |
فإن تعدَّت عِصابة ٌ فلها | منه سيوفُ النَّكال أو خَشَبُهْ |
يبتهجُ المُبغضو الصليبِ من الن | ناسِ إذا رُفِّعت بهمُ صلُبُهْ |
قَرمٌ نجيبٌ يفوتُ واصفَهُ | أدَّتْهُ من نَجل مُصعبٍ نُجُبهْ |
أمَّا بنو طاهرٍ فإنهُمُ | نبعُ الورى إذ سواهُمُ غَرَبهْ |
قومٌ غَدوا لا يفي بوزنهِم | في كرمٍ عُجْمُهُ ولا عَرَبُهْ |
حَلُّوا من الناس حيث حلَّ من الْ | أبطال بَيضُ الحديد أو يَلَبُهْ |
أرفَعُهم رتبة ً وأدفعهم | عنهم لأمرٍ مُحاذَرٍ عَطَبُهْ |
هُمُ النجومُ التي إذا طلعت | في كلِّ ليلٍ تكشَّفت حُجُبهْ |
زينة ُ سقفِ الأنامِ لا أَفلوَا | أعلامُهُ مُمطراتُهُ شُهُبهْ |
منهم ذوو الجهر والأصالة والْ | معروفِ والنُّكْر حين تَطَّلبهْ |
زانُوه زَيْنَ الفريد واسطة َ الْ | عِقْدِ زها في النظام مُنْتَخَبُهْ |
وزانهم زينَها صواحبَها | لافضَّ ما في النظام مُنْقضَبهْ |
كأنْ عليه قلادة ٌ نُظمتْ | من لؤلؤٍ لا تَشينُهُ ثقَبهْ |
وأحسنُ الْحَلي منطقٌ حسنٌ | يكثُر محفوظُهُ ومُكْتَتبهْ |
إذا دعا الشِعر مادِحوهُ لهُ | جاء مجيءَ المَرُوضِ مُقْتَضَبُهْ |
عِفْ حمدَ سؤَّاله ولا يثنيك الْ | أخطَبُ عن قَصْده ولا خَطَبُهْ |
ولا يعوقَنْك عن زيارته ال | أعضبُ مُستقبلا ولا عَضَبُهْ |
مُحَرَّمُ الحولِ في تقدّمهِ | لكنهُ لابن خِيفَة ٍ رَجَبهْ |
ربيعُهُ الممرع الذي جُعلتْ | للناس مرعى ً ونُشْرة ً رُطُبُهْ |
تدعوهُمُ تارة ً بَوارقُهُ | وتارة ً تُطَّبيهُمُ رِبَبهْ |
أعزُّ من عزَّ يُستجارُ به | وهو مباحُ الثراء مُنْتَهَبُهْ |
الموتُ من جِدِّهِ فإنْ لَعَبتْ | كفَّاهُ فالجودُ باللُّهى لُعَبهْ |
لا تَطأُ الأسدُ ما حماهُ ولا | تلقاهُ إلا مُوطأً عَقِبهْ |
يُعطيك ما كنت منه مُحتسباً | بل فوق ما كنتَ منه تحتسبهْ |
لا كذِبُ المُنية التي وَعدتْ | معروفَهُ يُشتكَى ولا لَعِبُهْ |
مشتَركٌ رفدُهُ إذا اتسعَ الْ | وُجدُ فإن ضاق فهو مُعتقِبُهْ |
لو كان للماء جودُهُ لجَرتْ | سَيْحاً على الأرض كلَّها قُلُبُهْ |
أضحت رَحى المُلكِ وهي دائرة ٌ | وحزمُهُ في مَدارها قُطُبهْ |
راقِي صَعُود من العلاء أبداً | إذا تهاوَى بحارضٍ صَبَبُهْ |
مُشيَّعٌ يركبُ الصِعابَ ولا | يركبُ أمراً يُعابُ مُرتكبهْ |
لو أعرضَ البحرُ دون مكرُمة ٍ | لحَدَّث النفسَ أنه يُثبُهْ |
يا من يُجاريه في مكارمهِ | أَنضَى المُجاري وحان مُتَّأَبُهْ |
لا تلتمسْ شأوَهُ البطينَ فما | يُجريه إلا طِرفٌ له قبَبُهْ |
من واهَقَ الريحَ وهي جارية ٌ | أَقصر أو كانَ قَصْرَهُ لَغَبُهْ |
جاريتَ ذا غُرة ٍ تشافهُهُ | وذا حُجولٍ يَمسُّها جُبَبُهْ |
مصباحُ نورٍ يُرى الخفيُّ به | جهراً ولولاهُ طال مُحتجبُهْ |
إذا ارتأى للملوك في هَنَة ٍ | أَشْهدهُمْ كلَّ ما هُمُ غَيبُهْ |
يَبْدَهُ أمرٌ فمن بديهتهِ | تُوجدُ في وشك طَرْفَة ٍ أُهَبُهْ |
تكفيه من فكره خواطرُهُ | وأنه قد تقدَّمتْ دُرَبهْ |
لا ينخب الروعُ قلَبه فلهُ | من كلّ حزمٍ يُريغهُ نُخَبهْ |
قائدُ جيشَيْنِ منهما لَجِبٌ | جمٌّ وَغَاهُ وصامت لَجَبُهْ |
له سلاحٌ يَشيمُهُ أبداً | عمداً فيَمضي ولا يُرى نَدَبُهْ |
يُصاول القِرن أو يُخاتِله | جَلْداً أَريباً بعيدة ً سُرَبهْ |
كالليث في بأسهِ وآونة ً | مثلُ الشُّجَاع الخفيِّ مُنْسربهْ |
إذا عرتْ نوبة ٌ تحمَّلها | مُعوَّدَ الحمل قد عفت جُلبُهْ |
تكفي هُويناهُ ما ألمَّ ولا | يُبلَغُ مجهودُهُ ولا تَعَبُهْ |
قد جلَّ عن أن يمسَّه نَصَبٌ | مخافة ُ اللَّه وحدَها نَصَبُهْ |
وفي رضا اللَّه كُبرُ همَّتِهِ | والسعيُ فيما يُحبّهُ دَأَبُهْ |
زانتْهُ غُرٌّ من الخِلال لهُ | ما لم تَزِنْ متنَ مُنْصُل شُطَبُهْ |
يُضحي غريباً ولو ببلدتِهِ | فرداً وإن أحدقَتْ به عُصَبُهْ |
منفردٌ بالكمال مُغتربٌ | فيه حرى ً أن يطول مُغتربهْص أُدْلُلْ عليه به فليس كمن |
يُظلِمُ حتى يضيئهُ نسبهْ | هل يُجتَلى الصبحُ بالمصَابح في الْ |
أفْق إذا لاح ساطعاً لَهَبُهْ | مَنْ كَزُريقٍ ومن كمُصعبِه |
أو كحسينٍ وطاهرٍ قُرَبُهْ | أو مثل عبد الإله ذي الشرف ال |
باذخ يُلقى إلى العُلى سَبَبُهْ | كالسيف في القَدِّ والصرامة والر |
رَوْعة لكنَّ حَلْيَهُ أدبُهْ | كالغيث في الجود والتبرع والْ |
إطباق لكنَّ صَوبَهُ ذهَبُهْ | كالبدرِ في الحسن والفخامة ِ والرْ |
رِفعة لكن ضوءَهُ حَسَبُهْ | كالدهر في النفع والمضرَّة وال |
حنْكة لكن رَيْبَه غَضَبُهْ | وكلّ أشباهِه التي ذُكرتْ |
دونَ الذي بلَّغت به رُتَبُهْ | خُذها أميري قلادة ً نُظمتْ |
من لؤلؤٍ لا يَشينُهُ ثُقَبُهْ | وأحسنُ الحَلْي منطقٌ حسنٌ |
يكثرُ محفوظُهُ ومكتتبُهْ | يشهدُ ما خصَّك الإلهُ بهِ |
أنَّك مختارُهُ ومنتخبهْ | ضنَّ بك الدهرُ عن حوادثِهِ |
فأنت مأمولُهُ ومرتَقبُهْ | ن |