أحمد الله نية وثناء
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
أحمد الله نية وثناء | غدوة بل عشية بل مساء |
بل جميعاوبين ذلكحمدا | أبديا يطبِّق الآناء |
حمد مستعظم جلالا عظيما | من مليكوشاكر آلاء |
ملكٌ يقدح الحياة من المو | تى ويكفي بفضله الأحياء |
صاغنا ثم قاتنا ووقانا | بالتي نتقي بها الأسواء |
من بناء يكنُّناولبوسٍ | ودواء يحارب الأدواء |
ثم أهدى لنا الفواكه شتى | والتحياتجل ذاك عطاء |
عظمت تلكم الأيادي وجلت | فاذكر الموزواترك الأشياء |
إنما الموز حين تمكن منهُ | كاسمه مبدلا من الميم فاء |
وكذا فقده العزيز علينا | كاسمه مبدلا من الزاي تاء |
فهو الفوز مثلما فقده المو | تلقد بان فضله لاخفاء |
ولهذا التأويل سماه موزاً | من أفاد المعاني الأسماء |
رب فاجعله لي صبوحا وقيلا | وغبوقا وما أسأت الغذاء |
وأُرى بل أبتُّ أن جوابي | لاتُغالط فقد سألت البقاء |
يشهد الله إنه لطعامٌ | خُرَّميًّ يغازل الأحشاء |
نكهة عذبة وطعم لذيذُ | ساعدا نعمة إلى نعماء |
وتخال انسرابه في مجار | يه افتراع الأبكاروالإغفاء |
لو تكون القلوب مأوى طعامٍ | نازعته قلوبنا الأحشاء |
إنني للحقيق بالشبع السا | ئغ من أكله وإن كان ماء |
من عطايا أبي محمد المح | مود ظرفا وحكمة وسخاء |
وجمالا منمَّقاوجلالا | ووفاء محققاوصفاء |
ذلك السيد الذي قتل اليأ | س بأفضاله وأحيا الرجاء |
سرنيبرنيرعانيكفاني | جازه السوءإنه ما أساء |
وتخطته كل بأساء لكنْ | صادمت من ورائه الأعداء |
وتعالت به سماء المعالي | أو ترى مجده السماء سماء |
ملكا يلبس الطويل من العم | ر ويحظى ويجبر الأولياء |
وأما والذي حباني بزلفا | ي لديهألية غراء |
لأكدَّن للمدائح فيه | فكري أو أردها أنضاء |
ومعاذ الإله لامدح يأتي | فيه كرها بل مُعفيا إعفاء |
وترانا في مدحه كيف كنا | كالمعنى في أن يضيء الضياء |
أي مصباح قادح زاد في الإص | باح نورا إن لم نكن جُهلاء |
غير أنا نريغ بالمدح فيه | رفعة باسمه لنا وسناء |
رُتَباً لم تَشد لنا مثلهاالآ | باءُ نرجو توريثها الأبناءَ |
لا عدمناه ماجداً بلّغ الأ | بناء مجداً قد أعجز الآباء |