أَلَمْ تَرَني سَطَوْتُ على الزّمانِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَلَمْ تَرَني سَطَوْتُ على الزّمانِ | و لم أُعطِ الخَطوبَ به عِناني |
تَرَكْنا الدِّينَ يَحفَظُهُ أُناسٌ | أَضاعُوا فيه صالحة َ الأماني |
و عُدنا من مَساجِدِهم بدَيْرٍ | و بالناقوسِ من صَوْتِ الأذانِ |
هي الخَمْرُالتي كَرُمَتْ وطابَتْ | و أنتَ مِنَ الحوادثِ في أمانِ |
و هذا العيشُ مُخْتَضَرٌو قالوا | لناعَيْشٌ نصيرُ إليه ثانِي |
فخُذْ من صَفْوِ عَيْشِكَ ما تَراه | فما الخَبَرُ المُغَيَّبُ كالعِيانِ |
دَعَابي أَنفِ بالكاساتِ هَمِّي | و أستعدِي بهنَّ على الزَّمانِ |
و أُعطِ النَّفسَ في الدُّنيا مُناها | فإني قد عرفتُ غداً مَكاني |