أرشيف الشعر العربي

أَلَمْ تَرَني سَطَوْتُ على الزّمانِ

أَلَمْ تَرَني سَطَوْتُ على الزّمانِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَلَمْ تَرَني سَطَوْتُ على الزّمانِ و لم أُعطِ الخَطوبَ به عِناني
تَرَكْنا الدِّينَ يَحفَظُهُ أُناسٌ أَضاعُوا فيه صالحة َ الأماني
و عُدنا من مَساجِدِهم بدَيْرٍ و بالناقوسِ من صَوْتِ الأذانِ
هي الخَمْرُالتي كَرُمَتْ وطابَتْ و أنتَ مِنَ الحوادثِ في أمانِ
و هذا العيشُ مُخْتَضَرٌو قالوا لناعَيْشٌ نصيرُ إليه ثانِي
فخُذْ من صَفْوِ عَيْشِكَ ما تَراه فما الخَبَرُ المُغَيَّبُ كالعِيانِ
دَعَابي أَنفِ بالكاساتِ هَمِّي و أستعدِي بهنَّ على الزَّمانِ
و أُعطِ النَّفسَ في الدُّنيا مُناها فإني قد عرفتُ غداً مَكاني

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

أَعدَدْتَ للَّيلِإذا اللَّيلُ غَسَقْ

خُذا مِنَ العَيشِفالأعمارُ فانية ٌ

لي من عُبَيدِ اللّهِ خُلٌّ ما أَرى

و فتية ٍ تعلو بها أخطارُها

لنا غُرفَة ٌ حَسُنَتْ مَنْظَرا