أرشيف الشعر العربي

وَ زِنْجِيَّة ٍ عُرِفَتْ بالإباقِ

وَ زِنْجِيَّة ٍ عُرِفَتْ بالإباقِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وَ زِنْجِيَّة ٍ عُرِفَتْ بالإباقِ فليسَ لها راحَة ٌ من وِثاقِ
إذا اضطربَ الماءُ من حَولِها رَأيْتَ الجبالَ بها في تَلاَقي
يَثُورُ بها قَسطَلٌ أبيضٌ على القَوْمِ غَيرُ كَثيفِ الرِّواقِ
فأبناؤُها المُرْدُ شِيبُ الرُّؤوسِ و أبناؤُها السُّودُ بيضُ التَّراقي
رَكِبْنا إليهاغَداة َ الصَّبوحِ مَطايا تُحَثُّ بَدُهْمِ العِتاقِ
وَظِلْنا نُمِيتُ لَدَيْها الزِّقاقَ و نُحيي السُّرورَ بمَوْتِ الزِّقاقِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

و ريمٍ رَمَتْنيَ ألحاظُه

أَسَمِعْتُما أنَّ الجِبالَ تُضامُ

سارية ٌ في الظَّلامِ مُهدِية ٌ

و لمَّا اصطَبَحْناو الخُمارُ يَصُدُّنا

للّهِ حَسَّانٌ فتى ً مُعْرِقاً