و مَنزِلٍ نَزَلْتُه ابتكارا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
و مَنزِلٍ نَزَلْتُه ابتكارا | مُعاقِرا في ظِلِّه العُقارا |
ترى به مَعركة ً جِهارا | و قَسطَلاً من حَولِها أشَارا |
مَحارَتينِ انضمَّتا جِوارا | قد مُنِعَت إحداهما القرارا |
لا يعدَمانِ لؤلؤاً صِغارا | يطِيرُهُ حربُهما غُبارا |
في موقفٍ يَستوقِفُ الأبصارا | يَكحُلُ من قسطَلِه الزُّوَّارا |
حتى يُشِيبَ منهمُ الأَشفارا | فلم نَزَلْ نأخُذُها نَهارا |
محمرَّة ً تُحسَبُ جُلَّنَارا | و الريحُ يُدمي وقعُها الأَبشارا |
حَرباًترى في حرِبنا الأحرارا | حتى إذا الليلُ البهيمُ جارا |
و أسبلَتْ ظُلمتُه الأستارا | و انتثرَ الثَّلجُ به انتثارا |
كما أطرْتَ كُرسُفاًفطارا | كانت لنا نُوراً به ونَارا |