أرشيف الشعر العربي

أقبلَ كالذَّوْدِ رَعَتْ شَوارِدُه

أقبلَ كالذَّوْدِ رَعَتْ شَوارِدُه

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أقبلَ كالذَّوْدِ رَعَتْ شَوارِدُه أغرُّ لا تَكذِبُنا مَواعِدُه
فظَلَّ يَعتادُ الحياة َ قائدُه و راحَ ظمآنَ الثَّرى يُناشِدُه
حتى إذا ما ارتَجَسَتْ رواعِدُه وَ أَذْهَبَتْ بِبُوقِها عُطارِدُه
عادَتْ بما سَرَّ الثَّرى عَوائِدُهُ و انتثَرَتْ في روضِها فرائِدُه
و اطَّردَتْ بِصَفْوِها مَوارِدُه حتى ظَنَنَّا حَسَناً يُجاوِدُه
هو الحيا الرِّبعيُّفازَ قاصدُه مبذولة ٌ لوَفدِه فوائدُه
مصروفة ٌ عن خِلِّة مكائِدُه شاهدة ٌ بفضلِه مَشاهِدُه
منظومة ٌ من شُكرِه قلائِدُه يَحمَدُهُ وَلِيُّهُ وحاسِدُه

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

هَفا طَرَباً في أوانِ الطَّرَبْ

قد أمكنَ الطالبَ مطلوبُ

مرحباً بالصَّبوحِ في الظَّلماءِ

مَفتولة ٌ مجدولة ٌ

جاءَتْ هديَّتُكَ التي


مشكاة أسفل ٢