كَبوَة ُ الهمِّ بين كاسٍ وكوبِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
كَبوَة ُ الهمِّ بين كاسٍ وكوبِ | و اغتباطِ المُحِبِّ والمَحبوبِ |
هو يَومي من اللَّذاذَة ِ يُجلي | فِعلَ يومِ الكَريهة ِ المَرهوبِ |
حبَّذا اسهُمٌ تُفوِّقُها الأَل | حاظُ لا تُتَّقى بغيرِ القُلوبِ |
بينَ خيلٍ من المُدامة ِ قَرَّبْ | نَ إليَّ السرورَ بالتقريبِ |
و دِنانٍ أُقِمْنَ صفّاً كما قا | مَغَداة َ اللِّقاءِرَجْلُ حُروبِ |
و بواطٍ كأنَّهنَّ وِهادٌ | أترَعَتها سِجالُ غيثٍ سكوبِ |
فكأنَّ الكؤوسَ فيها جُنوحاً | أنجمُ اللَّيلِ صُوِّبَتْ للمَغيبِ |
نحنُ أبناءُ هذه الكأسِ لا نعْ | دِلُ عن شُربِها إلى مَشروبِ |
أدَّبتْنا الأيامُ حينَ أَرَتْنا | بطْشَ أحداثِها بكلِّ أديبِ |
وَ عَلِمْنَا أنَّا نَصِيبُ المَنايا | فأخذنا من الهوى بنصيبِ |