أرشيف الشعر العربي

هَل للوزيرِ أدامَ اللّهُ دولتَه

هَل للوزيرِ أدامَ اللّهُ دولتَه

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
هَل للوزيرِ أدامَ اللّهُ دولتَه في صاحبٍ يتحرَّى نُصْحَ مَنْ صَحِبا
و عارفٍ بفنونِ الشِّعرِ يَنقُدُها نَقْدَ الصَّيارفَة ِ الأوراقَ والذَّهَبا
طافَ الذكاءُ به يوماً يكلِّفُهُ فكادَ يُضرِمُ في أثوابِه اللَّهَبَا
لو أنّ صاحِبَه يوماً يكلِّفُه ثِقْلَ الجِبالِ إذا ما عدَّه تَعِبا
فَخُذْهُ يَرْضَ الذي تُوليه من حَسَنٍ و لو نفى الأصفرَينالظَّمْأَ والسَّغَبا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (السري الرفاء) .

و مارِقَة ٍ مَرْقَ السِّهامِ تَضُمُّها

يا ابنَ فَهْدٍو أنتَ بدرُ تَمامِ

أَمَا لِلْمُحِبِّينَ مِنْ حَاكِمِ

و شَمعَة ٍ في يَدِ الغُلامِ حكَتْ

أَجَلْهُوَ الفَتْحُ لا فَتْحٌ يُشاكِلُه


ساهم - قرآن ٢