زحفت بيضُ الظبا لما رنا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
زحفت بيضُ الظبا لما رنا | فتلقاها سريعاً مقتلي |
عامريّ اللحظ طائيّ الفمِ | |
بارزٌ في حسنه كالصنمِ | |
قلت والقلب اليه ينتمي | |
لك قلبي عبدُ ودٍ وأنا | فيكَ يا أشهلُ عبدُ الأشهلِ |
آه ما أكثرَ فيكَ المللا | |
ما دنا شخصك حتى ارتحلا | |
ودعا الحادي وشدَّ الجملا | |
فاستشارَ البينُ عندي فتنا | وغدا يوميَ يومَ الجملِ |
أترى يرجعُ عيشي الناعمُ | |
ومقامي بالحميا قائمُ | |
والحيا بالبرق معطٍ باسمُ | |
كعمادِ الدين جمّاع الثنا | أفضلُ الأمة ِ نجلُ الأفضلِ |
ملكٌ عمَّ الورى بالمننِ | |
وكفاهم مرتباتِ المحنِ | |
طاهرُ الأسرار شهمُ العلنِ | |
راقبَ اللهَ وأسدى المننا | فهوَ الوسميّ فينا والولي |
كرمُ الأخلاق من مذهبهِ | |
والعلا والجودُ من مطلبه | |
يا أماني الوفدِ هنيتِ بهِ | |
الندى حيث الهدى حيث الثنا | فاجتدي أو فاجتني أو فاجتلي |
وفتاة ٍ أتمنى وصلها | |
وهيَ لا تألفُ إلا بخلها | |
بهواها يا رسولي قل لها | |
عللي القلبَ بأرواح المنا | وعدي الصبَّ ودعي المطل |