أرشيف الشعر العربي

ما مثل قلبي سالياً عن مثله

ما مثل قلبي سالياً عن مثله

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .
ما مثل قلبي سالياً عن مثله خدّ قرأت عليه سورة نمله
وجلست من شغفٍ أنزه ناظري في ماء رونقه وخضرة شكله
أهوى العذار مبقلاً ويسرني لقبُ العذول على هواه بعذله
ليس العذول وان تحاذق ذهنه من خل بقلك يا عذار فخله
ماذا على العذال من عقل الفتى في هذه الأشواق أو في جهله
من حكمة الله الخفية أن ترى كلّ البرية راضياً عن عقله
هذا ببعض اللهو مشغول وذا كلّ المحامد والعلى من شغله
كجمال دين الله إن له هوى بجميله وهوى سواه بحمله
ذو العزم ما حكت الثريا راحه الا لتعلق في العلاء بحبله
و السعي ما حكت المجرة مسلكاً الا لتحسب في السرى من سبله
ذاك الذي منعته من صرف العلى والمجد معرفة تناط بعدله
و اعتاض عن سلف الاولى قصاده بذلاً يقوم ببعضه عن كله
لولا ابن محمود الممدح ما روى ذو النظم عن حزن النوال وسهله
ندب يرى فرض التكرم قاصرا ان لم تقم جدوى يديه بنفله
ما السهم أنفذ في الرمية من شبا قلمٍ ينوب لنا منابة نصله
يا حبذا في الطرس فرع سامقٌ تجري أحاديث الندى عن أصله
عجباً لذاك الفرع أتلف ما يرى وحمى العواصم ساكنٌ في ظله
يزجي سحائبه بنان مؤمل في الخافقين نوافح من سجله
لوأن مثل ربيعة ٍ في وائلٍ لم يخل موطئ ذرة ٍ من فضله
يامن سريت إلى ذرا أبوابه سير الغريب الى منازل أهله
شكراً لبرك لي على طول المدى ان كان يقضي الشكر حقّ أقله

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن نباتة المصري) .

سافرت للساحل مستبضعاً

نعم الامام الذي بالخصب شملها

غاب ذو الفضل في حمى مصرعنا

أقول وقد جاء الغلام بصحنه

مزجتُ بتذكار العقيق بكائي


ساهم - قرآن ٢