أمس كان الوقت باكرا ، |
غدا سوف يفوت الأوان ، |
. . . اليوم. |
- ل - |
( قفا نبك ) |
وهل ظلت دموع لم تصرع أشجار |
وهل بقيت لنا وقفه |
(قفا ) . . من قال ؟ |
لا نقف |
وإن وقفت سهام الليل عند الباب ، إن وقفوا |
إذن ، فالنار تحت رماد قتلانا وما عرفوا |
سنختصر الطريق إليك منذ الآن |
نلف كتابنا لفه |
ونركب أي مهر أو براق نحتمي بالنور، |
فانتصبي |
أيا أحزان هذا البحر |
يا ورداً تفتح داخل الأحداق |
يا أغنية ، من قال ؟ |
هل وقفت سجونهم |
وهل تعطي السماء الخبز ؟ |
لا نقف . |
وحين تذيقنا الساعات كيف تصلبت في البرد أقدام |
وكيف القوم حين توالد الخطر |
غفوا في حانة بلهاء وانتحروا |
وحين أتتهم الأخبار ما انتصروا |
وقالوا ( يومنا خمر وبعد اليوم نفتكر ) |
لقد هاموا . |
قفا أحزاننا اتحدي . |
خليج قبل موتتنا يصافحنا |
فصول الحقد يا بلدي تعلمنا |
(قفا . . ) لا ، |
هذه النيران ما ولدت سوى من هذه الكبد |
قفا . مشتاقة يدنا . |
ونختصر الطريق إليك منذ الآن |
نعرف كيف نخرج ، كيف ندخل مثلما الأزهار |
من جرح التواريخ التي لم تعرف الإنسان |
لكن البكاء سفينة مثقوبة |
( هل يستطيع الزيت |
أن يبقى بقاع الماء؟ |
هل خبز يجيء إلى |
الجياع غدا بغير دماء؟ ) |
إليك على براق الشوق |
راحلة قوافل أهلي الفقراء عبر جزيرة العرب |
لتبحث في حريق الليل عن لغة تحاور نفسها |
عن ثأر . |
قوافلنا تجيء ونارها فيها |
تعالي يا منى في النفس يا . . |
( من قال ؟ |
من أين الدموع تجيء |
كيف تصير ، كيف زنازن الكفار |
أسواقا يباع البرق فيها |
هل تحول عشقنا لغة |
نساوم عبرها الأعداء؟ |
كيف النار؟) |
قفا . لا |
أيها الأحباب لا جدوى |
سيقتلنا الوقوف |
سوف تميتنا الدمعة |
قفا نضحك . |