برغمي أن شرعت له رثاءً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
برغمي أن شرعت له رثاءً | ولم ألزم بتهنئة ٍ شروعا |
وليدٌ كان يا أسفي حبيباً | أبى تسيارُ كوكبه رجوعا |
وما قلبي اذا حجرٌ فيسلو | هلالاً قبل ما اكتمل الطلوعا |
فيا ولدي تولد حزن قلبٍ | فعمّ أصول بيتك والفروعا |
ومسّ عيونَ من فارقت شرٌّ | فأصبح كلّ إنسانٍ جزوعا |
أما والجاريات بصحن خدٍ | بكت والموريات ورت ضلوعا |
لقد أطفا شميعة نور بيتٍ | ردى ً كم مثلها أطفا شموعا |