أرشيف الشعر العربي

فدى ً لك مسلوب الرقاد شريده

فدى ً لك مسلوب الرقاد شريده

مدة قراءة القصيدة : 3 دقائق .
فدى ً لك مسلوب الرقاد شريده يعاوده برح الأسى ويعوده
اذا ما ذكا في فحمة الليل بارقٌ تبينَ في الأحشاء أين وقوده
وان نظمت ريح الصبا عقد حزنه تناثر من سلك الجفون فريده
وان ألقت الورقُ السواجع درسها أعاد الأسى بين الضلوع معيده
بروحيَ من أعطافه وعذاره هي القصدُ لا بانُ الحمى وزروده
ومن شيبت عشاقه زمن الصبى شوائبُ عشقٍ لا ينادى وليده
محا رسم مغناه الغمام وما محا لدمعيَ رسماً لا يزال يجوده
وربّ مدامٍ ثغره وحبابها سواءٌ ولفظي والبكا وعقوده
شربت على ورد الربى وهو خده وإلا على سوسانها وهو جيده
ونبهت عيداني بنوحٍ على الدجى وما ناح قمريٌّ ولا ماس عوده
سروراً باقبال الزمان وحبذا سرورُ زمانٍ محكمات سعوده
وقد رقمت وشي الربى أبرُ الحيا وجرّت على وادي دمشق بروده
وعادت وكان العودُ أحمدَ دولة ٍ لها النصرُ إرثٌ زاكيات شهوده
يهزّ ابن فضل الله بيضَ قواضبٍ اذا هي هزت في المهارق سوده
يوازرُ ربّ الملك ربّ كتابة ٍ كأنّ طروس الخط منها جنوده
ويجري بأمر الملك سودَ يراعه فيا حبذا ساداتنا وعبيده
وتبسم ارجاء الثغور مسرة ً بأبلج لا تعبان الا حسوده
سعيد مساعٍ أو سعيد مناسبٍ فثقد سعدت في كل حالٍ جدوده
و شهمٌ ولكن جنده من سطوره وقاضٍ ولكنّ المعاني شهوده
روى فرعه عن دوحة ٍ عمرية ٍ قديمُ فخارٍ لا يشابُ جديده
فأيَّ فخارٍ أول لا يجدّه وأيّ فخارٍ آخر لا يجيده
وأي مقامٍ في العلى لا يسوسه وأي همامٍ في الورى لا يسوده
رأيت ابن فضل الله فاضل دهره اذا اعتبرت ألفاظهُ وسعوده
اذا ابن عليٍّ وابن يحيى تساجلا فقل طارف المجد الرضي وتليده
أعادت علاه بيتَ فضل منظماً فلله بيتٌ طيبٌ يستعيده
و علمنا صوغ الكلام بحمده فها نحن نحيي لفظهُ ونعيده
و أنقذنا بالبر من وهج حادثٍ يذوبُ به من كل عانٍ جليده
نظرت أبا العباس نظرة َ باسمٍ لحال ِ امرىء كاد الزمان يبيده
و كان على حالِ الحسين من الظما الى ورد غوثٍ والزمانُ يزيده
فأحييته بعد الردى أو أقمته وقد طال من تحت التراب هموده
و جليتها يا ابن المجلي ضمينة خلودَ الفتى انّ الثناء خلوده
فدونك من نظمي عجالة مادحٍ اليك تناهى قصده وقصيده
يقال انظروا الممدح وافق مادحاً فذا فاضلُ الدنيا وهذا سعيده

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن نباتة المصري) .

برغمي أن أهاديكم بمعنى

رسمت عوادي السحر من ألحاظه

أيا سائلي عن مذهب العتب والولا

وآنسة قد فرّق الدهر بيننا

من مبلغ الادباء أن يدي


المرئيات-١