نبتة الورد الإيرلندي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تُطْــلِعُ نَـبْـتـةُ ما يُدعى الوردَ الإيرلنديّ ، الوردَ كما نعرفُــهُ | أو نقرأُ عنــهُ … | هي عندي ، في زاويةٍ من بستاني | ( لأُسَــمِّ اليارداتِ الأربعَ بستاناً … لن أخسـرَ شيئاً ! ) | هي عندي منذُ حللتُ ، هنا ، قبل ثلاثةِ أعوامٍ ، في هذا الـمُـنْـتَـبَــذِ الريفيّ | وأنا أتَــعَــهّــدُها | أســقيها … | ( كلَّ مســاءٍ ، وكما اشــتَــرَطَتْ ) | منتظِــراً أن تُــطْـلِـعَ ورداً | أو وعداً بالوردِ ؛ | ( يُـسَــمّى ذلك جُـنْـبُـذَةً في البصرةِ ) | خابَ الـمَـسْــعى ! | خابَ المســـــعى ! | والناسُ يقولون هنا : | الوردُ الإيرلنديُّ يفكِّــرُ … | فالنبتةُ في لندنَ | لا في دَبْــلِنَ … | ……………………. | ……………………. | …………………… | كيفَ ، إذاً سيكونُ الأمرُ مع البصرةِ ؟ | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (سعدي يوسف) .