نشأة الروح بالغروب الطلوع
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
نشأة الروح بالغروب الطلوع | مثل برق على الطلول لموع |
صادر عن توجه الأمر فيه | أمر حق منجز مقطوع |
وبه جسم كل حي وميت | دائما فيتكون مطبوع |
وتأمل هنا أنابيب ماء | جاريات أو التهاب الشموع |
وردة كالدهان ذات بطون | وظهور مع الأصول الفروع |
قائم كل ذا بأسماء ذات | تتعالى عن مدركات الجموع |
ذات حق ما ثم في الكون إلا | هي والكون بالتجدد روعي |
هي ذات لها صفات وأفعال | ولا غير عند أهل الخشوع |
فلهذا نقول نحن بأنا | هي أي عين فعلها المجموع |
لا بأنا أي ذاتها إذ جنون | عين هذا المقال للمخدوع |
وإذا كان فعلها مثل برق | لامع في صدورها والرجوع |
ما له في العيان قط وقوف | صح أنا هي استمع مسموعي |
ولهذا حقيقتي همت فيها | قال شيخي وما رآها ولوعي |
فأنا كالمجاز عنها وقالوا | صح نفي المجاز عند الخضوع |