هلا غنيتم بما غنى به الوتر
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
هلا غنيتم بما غنى به الوتر | فتسمعوا منه يا عشاقه وتروا |
فإن في نغمة الطنبور بارقة | من البروق التي في القلب تستعر |
واستنطقوا الدف ينطق بالإشارة عن | معنى بدا وهو في الأكوان مستتر |
وهي المعاني تراءت في السماع لنا | عنها لقد كان محجوبا بها البصر |
وأخبرتنا إشارات الصنوج بها | فهيم القلب منا ذلك الخبر |
حتى انعطفنا على السنطير نسأله | عن عينه فتبدى منه لي ثر |
وقال لي الناي إني من إشارته | ونفخ روحي منه تبعث الصور |
والعود عاد بصوت في الغناء شج | وقال نحن وأنتم كلنا عبر |
ونسبة الأمر منا في الوجود سوا | ومن مشى في ظلام غره القمر |
وما السماع بهادي العاشقين له | ما لم يكن حاصلا من قبله النظر |