لا رؤية ولا شهود
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لا رؤية ولا شهود | في غير مرآة الوجود |
بل ليس شيئا ظاهرا | إلا بها بخل وجود |
فيها السموات العلا | والأرض تبدو وتعود |
وكل إدراك الورى | وفهمهم فيها يرود |
والروح والعقل الذي | له اعتراف أو جحود |
وجملة الأجسام للأبناء | جمعا والجدود |
يبدون في المرآة مع | فنائهم بعد النفود |
مع غيبة المرآة عن | كل المعاني والعقود |
وليس يدري أحد | بها علت عن القيود |
والكل ظاهر بها | لأنها الرب الودود وهو الوجود الحق لا سواه والكل حدود |
تقذفهم من غيبها | على عماء أو شهود |
هذا هو الدين الذي | من ارتقى به يسود |
وهو اعتقاد أمة | مضوا من القوم الأسود |
أهل الشريعة الأولى | هم في الركوع والسجود |
على الصلاة دائمو ن | في القيام والقعود |
عليهم الرضوان من | ربي مدى تحريك عود |