ضائعة في علاقتي مع الله - استشارات د.محمد علي يوسف - محمد علي يوسف
مدة
قراءة المادة :
دقيقة واحدة
.
ولماذا افترضت انك كدة كدة داخلة النار ؟ هل انتهت حياتك؟ هل جاءتك سكرات الموت وعاينت الغرغرة؟ هل طلعت الشمس من مغربها؟ الإجابة: لا.كل هذا لم يحدث؛ يبقى ليه اليأس؟
كل يوم بيصبح عليك صبحه؛ فرصة جديدة من ربنا، بل كل نفس تتنفسيه وكل نبضة ينبضها القلب بإذن الله؛ فرصة من ربنا لنرجع؛ وهو اسمه الحليم بيمهلنا إمهال طويل لا أملك إحصاءه، لا ينتهي الإمهال ولا تنقطع الفرص إلا حينما تكون إجابة الأسئلة اللي فوق؛ نعم.
غير كدة ماينفعش تيأسي؛ حاولي؛ مرة واتنين وتلاتة ومائة بل ومليون؛ احنا بنتكلم عن جنة ونار فالأمر حقا يستحق.
يستحق المحاولة..