وحدثنا عن حارث الأعور الذي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وحدثنا عن حارث الأعور الذي | نصدقه في القول منه وما يروى |
بأن رسول الله نفسي فداؤه | وأهلي ومالي بات طوى الحشا يطوي |
لجوع أصاب المصطفى فاغتدى إلى | كريمته والناس لاهون في سهو |
فصادفها وابني علي وبعلها | وقد أطرقوا من شدة الجوع كالنضو |
فقال لها يا فطم قومي تناولي | ولم يك فيما قال ينطق بالهزو |
هدية ربي أنه مترحم | فقامت إلى ما قال تسرع في الخطو |
فجاءت عليها الله صلى بجفنة | مكومة باللحم جزوا على جزو |
فسموا وظلوا يطعمون جميعهم | فبخبخ لهم نفسي الفداء وما أحوي |
فقال له ذاك الطعام هدية | من الله جبريل أتاني به يهوي |
ولم يك منه طاعما غير مرسل | وغير وصي خصه الله بالصفو |