أرشيف الشعر العربي

وصفت لنا ولم نره سلاحا

وصفت لنا ولم نره سلاحا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وَصَفْتَ لَنَا، وَلم نَرَهُ، سِلاحاً كأنّكَ وَاصِفٌ وَقْتَ النّزالِ
وَأنّ البَيْضَ صُفّ عَلى دُرُوعٍ فَشَوّقَ مَنْ رَآهُ إلى القِتَالِ
وَلَوْ أطْفَأتَ نَارَكَ تا لَدَيْهِ قَرَأتَ الخَطّ في سُودِ اللّيَالي
وَلَوْ لحَظَ الدُّمُسْتُقُ حَافَتَيْهِ لَقَلّبَ رَأيَهُ حَالاً لحَالِ
إنِ اسْتَحْسَنْتَ وَهْوَ على بِساطٍ فأحسَنُ ما يكُونُ عَلى الرّجالِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (المتنبي) .

فقد شغل الناس كثرة الأمل

لما نسبت فكنت ابنا لغير أب

مضى الليل والفضل الذي لك لا يمضي

أبلى الهوى أسفا يوم النوى بدني

يا أيها الملك الذي ندماؤه