أليس علي كان أول مؤمن
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
أليس علي كان أول مؤمن | وأول من صلى غلاما ووحدا |
فما زال في سر يروح ويغتدي | فيرقى بثور أو حراء مصعدا |
يصلي ويدعو ربه فهما به | مع المصطفى مثنى وإن كان أوحدا |
سنين ثلاثا بعد خمس وأشهرا | كواصل صلى قبل أن يتمردا |
ومن ذا الذي قد بات فوق فراشه | وأدنى وساد المصطفى فتوسدا |
وخمر منه وجهه بلحافه | ليدفع عنه كيد من كان أكيدا |
فلما بدا صبح يلوح تكشفت | له قطع من حالك اللون أسودا |
ودارت به أحراسهم يطلبونه | وبالأمس ما سب النبي وأوعدا |
أتوا طاهرا والطيب الطهر قد مضى | إلى الغار يخشى فيه أن يتوردا فهموا وا به أن يقتلوه وقد سطوا بأيديهم ضربا مقيما ومقعدا |
فصدهم عن غاره عنكب له | على بابه سدى ووشى فجودا |
فقال زعيم القوم ما فيه مطلب | ولم يظفر الرحمن منهم به يدا |
وخص رجالا من قريش بأن بني | حجرا فيه وكان مسددا |
فقيل له أسدد كل باب فتحته | سوى باب ذي التقوى علي فسددا |