بيت الرسالة والنبوة والذين
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
بيت الرسالة والنبوة والذين | نعدهم لذنوبنا شفعاء |
الطاهرين الصادقين العا لمين | السادة النجباء |
إني علقت بحبهم متمسكا | ارجو بذاك من الإله رضاء |
أسواهم أبغي لنفسي قدوة | لا والذي فطر السماء سماء |
من كان أول من أباد بسيفه | كفار بدر واستباح دماء |
من ذاك نوه جبرئيل باسمه | في يوم بدر يسمعون نداء |
لا سيف إلا ذوالفقار ولا فتى | إلا علي رفعة وعلاء |
من أنزل الرحمن فيهم هل أتى | لما تحدوا للنذور وفاء |
من خمسة جبريل سادسهم وقد | مد النبي على الجميع عباء |
من ذا بخاتمه تصدق راكعا | فاثابه ذو العرش عنه ولاء |
يا راية جبريل سار أمامها | قدما واتبعها النبي دعاء |
الله فضله بها ورسوله | والله ظاهر عنده اللألاء |
من ذا تشاغل بالنبي وغسله | ورأى عن الدنيا بذاك عزاء |
من كان اعلمهم واقضاهم ومن | جعل الرعية والرعاة سواء |
من كان باب مدينة العلم الذي | ذكر النزول وفسر الأنباء |
من كان أخطبهم وانطقهم ومن | قد كان يشفي قوله البرحاء |
من كان أنزعهم من الأشراك أو | للعلم كان البطن منه حفاء |
من ذا الذي أمروا إذا اختلفوا بأن | يرضوا به في أمرهم قضاء |
من قيل لولاه ولولا علمه | هلكوا وعانوا فتنة صماء |
من كان أرسله النبي بسورة | في الحج كانت فيصلا وقضاء |
من ذا الذي أوصى إليه محمد | يقضي العدات فانفذ الإيصاء |
من ذا الذي حمل النبي برأفة | ابنيه حتى جاوز الغمصاء |
من قال نعم الراكبان هما ولم | يكن الذي قد كان منه خفاء |
من ذا مشى في لمع برق ساطع | إذ راح من عند النبي عشاء |