يذود الظبى عنهن والحدق الصيد
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يذود الظبى عنهن والحدق الصيد | أمرهفة بيض ومرهفة سود |
على أن أوحاهن فتكا صوارم | صياقلها أجفانها والمراويد |
فلا جسم إلا بالبواتر مقصد | ولا قلب إلا بالنواظر مقصود |
وما البارقات الراعدات عواصف | بهمي لولا المبرقات الرعاديد |
وليس الهوى ما صدني عنه غيره | ولا مالواني عنه لوم وتفنيد |
ولكنه الشكوى إلى من أحبه | وإن حال صد دونها وصناديد |
هل الروض من تلك المحاسن مجتنى | أم الحوض من ذاك المقبل مورود |
وهل ظل ريعان الشبيبة عائد | علاي ولقيان الأحبة مردود |
وداد بأكناف الوفاء ممنع | وعهد بأنواء الصبابة معهود |
وإني الخوار الشكيمة في الهوى | وإن بات في خدي للدمع أخدود |
تنكب خوفا من دمي البيض والقنا | وتلوي به في ليهن المواعيد |
وينزل لي عن ثأهرها النفر العدى | وتقتادني في دلها البقر الغيد |
ويقطع في الطرف والطرف فاتر | فقل في مضاء السيف والسيف مغمود |