لو كنت ثالثنا بأشمونيثا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لو كنت ثالثنا بأشمونيثا | حتى ترى التوحيد والتثليثا |
لرأيت منا أعينا طماحة | تستحسن التذكير والتأنيثا |
من كل محتضن يجاذب ردفه | فكأنه احتقب الرمال الميثا |
ومهفهف لعب الصبا بقوامه | حتى توهمت الشباب خنيثا |
لما سألت علالة من ريقه | ملأ الزجاجة ثم جاء حثيثا |
قلت اسقني من فيك إن رضابه | قد رد أطيب ما حملت خبيثا |
قال اعتبر قرع المزاج نسيبه | ما عمد ثغري تفهم الثالثوثا |
وبدا يناظرني بها عن دينه | فقطعت ليلا بالجدال مكيثا |
يختص عيسى بالصلاة واصطفى | لوطا وتذكرنا المدامة شيئا |
والبدر مبتسم كوجه خريدة | قرنت به فرعا عليه أثيثا |
يا ليلة أفردت طرفي فجرها | عنقا يكون به المطي حثيثا |