ولم تهد نحوي الروح منه إلى الأسى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ولم تهد نحوي الروح منه إلى الأسى | ولكن نفخت الروح في ساكن الرمس |
وما روضة بالحزن جيدت بواكف | من المزن محجوب به حاجب الشمس |
سرى زجل الأكناف حتى تحلبت | مدامعه بالري في تربها اليبس |
تمر بها ريح الجنوب عليلة | فتبعث أنفاس الحياة إلى النفس |
بأبدع من خط ولفظ تداعيا | بذي الحسن في تلك اليراعة والطرس |
كأني من ميماته مرتشف | حروف شفاه عاطرات اللمى لعس |
بعثت به أنسي وقد كان عاريا | فلا غرو أن أسميته باعث الأنس |
وإني أن عارضته في رويه | كملتمس نيل الكواكب باللمس |