ما وَقَعَ التّقصيرُ في لَفظِنا،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ما وَقَعَ التّقصيرُ في لَفظِنا، | لوْ صَدَقَتْ أفعالُنا الألسنَهْ |
كم حسنُتْ في الأرض من صورةٍ، | ولم تكنْ في عمَلٍ مُحسِنَهْ |
وما عُيونُ النّاس، فيما أرى، | مُنتَبِهاتٍ من طَويلِ السِّنَه |
إنّ أمامي أسَداً فارِساً، | لا بازِلاً يُوطئُني فِرْسِنَه |
إنْ تَتَطَيّرْ، أو تَفاءَلْ، فَما | تَمِلكُ ريبَ الدّهرِ، أن تَرْسِنَه |
خِيرِيّةٌ في لَفظِها خِيرَةٌ، | جاءتكَ بالسوءِ منَ السّوسنَه |
والأمَلُ المَبسوطُ قِرْنٌ إزا | ءَ اللّيثِ، لا يترُكُ أنْ يَلسُنَه |
لو قيلَ لم يَبقَ سوى ساعَةٍ، | أمّلْتَ ما تَعجِزُ عَنهُ سنَه |