أرشيف الشعر العربي

ما وَقَعَ التّقصيرُ في لَفظِنا،

ما وَقَعَ التّقصيرُ في لَفظِنا،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ما وَقَعَ التّقصيرُ في لَفظِنا، لوْ صَدَقَتْ أفعالُنا الألسنَهْ
كم حسنُتْ في الأرض من صورةٍ، ولم تكنْ في عمَلٍ مُحسِنَهْ
وما عُيونُ النّاس، فيما أرى، مُنتَبِهاتٍ من طَويلِ السِّنَه
إنّ أمامي أسَداً فارِساً، لا بازِلاً يُوطئُني فِرْسِنَه
إنْ تَتَطَيّرْ، أو تَفاءَلْ، فَما تَمِلكُ ريبَ الدّهرِ، أن تَرْسِنَه
خِيرِيّةٌ في لَفظِها خِيرَةٌ، جاءتكَ بالسوءِ منَ السّوسنَه
والأمَلُ المَبسوطُ قِرْنٌ إزا ءَ اللّيثِ، لا يترُكُ أنْ يَلسُنَه
لو قيلَ لم يَبقَ سوى ساعَةٍ، أمّلْتَ ما تَعجِزُ عَنهُ سنَه

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

سألتني عنْ رَهْطِ قَيْلٍ وعِترٍ،

تورّعوا، يا بني حوّاءَ، عن كَذبٍ،

يَصونُ الحِجى والبَذلُ أعراضَ معشرٍ؛

إذا انفَرَدَ الفتى أُمِنَتْ عليهِ

منونَ رجالٌ خَبّرونا عن البِلَى،