هُياماً يَصيرُ الجسمُ في هامد الثّرى،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
هُياماً يَصيرُ الجسمُ في هامد الثّرى، | فَما بالُكمْ بالآلِ يخدعُ هُيّامَا؟ |
أرُوّامَ أمرٍ لا يصِحُّ جهِلتُمُ، | كأنّكُمُ لستمْ عنِ الأرض رُيّاما |
وكم شيمَ، في غِمدٍ من التُّربِ، صارمٌ | وكان لبَرْقِ الغَيثِ والغِمدِ شيّاما |
وهَتّكَتِ الأقدارُ، بعدَ صيانَةٍ، | أيامَى نساءٍ ما تخوّفنَ أيّاما |
وعامَ أُناسٌ في بحارٍ من الرّدى، | وأمسوا إلى نَزرٍ من الرِّسل عُيّاما |
بنَيتُمْ على الأمرِ القَبيحِ خِيامَكمْ، | وأُلفيتُمُ عن صالحِ الفعلِ خُيّاما |
فيا ما أضلّ الناسَ عن سبُل الهدى، | وللدّهرِ لم يتركْ إيَاماً ولا ياما |