أرشيف الشعر العربي

كأنّ نُفُوسَ النّاسِ، واللَّهُ شاهدٌ،

كأنّ نُفُوسَ النّاسِ، واللَّهُ شاهدٌ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
كأنّ نُفُوسَ النّاسِ، واللَّهُ شاهدٌ، نُفوسُ فَراشٍ، ما لهنّ حُلومُ
وقالوا: فَقيهٌ، والفَقيهُ مُمَوِّهٌ، وحِلْفُ جِدالٍ، والكلامُ كُلوم
أتَوْكَ بأصنافِ المحالِ، وإنّما لهمْ غَرَضٌ في أنْ يُقالَ عَلوم
وجَدْتُ الفتى يَرمي سواهُ بدائِهِ، ويَشكو إلَيكَ الظّلمَ، وهو ظلوم
فإنْ كانَ شَيطانٌ له يَستَفِزُّهُ، فأيُّهُما، عندَ القياسِ، تلوم؟
تجرّأ، ولا تجعَلْ، لحتفِكَ، عِلّةً، بإكثارِ طُعمٍ، إنّ ذلك لُوم

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

لقد ركزوا الأرماحَ، غيرَ حميدةٍ،

إذا طَلَعَ الشَّيبُ المُلِمُّ، فحيّهِ،

إن كانَ مَن فَعلَ الكبائرَ مُجْبَراً،

إذا كنتَ لا تَسطيعُ دفعَ صغيرَةٍ

لانَتْ، على المَسّ بالأيدي، جسومُهمُ،