جهلتُكَ بل عرَفتُكَ، ما خُشوعي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
جهلتُكَ بل عرَفتُكَ، ما خُشوعي | لغيرِكَ، بينَ عِرْفاني وجَهلي |
سألتُكَ أن تَمُنّ عليّ شيخاً، | وفيكَ حملتُ رُعبَ فتًى وكهل |
ولم تَعجَلْ، بمُهلِكيَ، المَنايا، | ولكنْ طالَ إمهالي ومَهلي |
أعِذْني، محسِناً، من شرّ نَفسي، | وأتْبِع ذاكَ لي بشرورِ أهلي |
فهَبني كنتُ في مَدحي رزيناً، | يَرومُ فواصلَ الحَسنِ بنِ سهل |