أرشيف الشعر العربي

جهلتُكَ بل عرَفتُكَ، ما خُشوعي

جهلتُكَ بل عرَفتُكَ، ما خُشوعي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
جهلتُكَ بل عرَفتُكَ، ما خُشوعي لغيرِكَ، بينَ عِرْفاني وجَهلي
سألتُكَ أن تَمُنّ عليّ شيخاً، وفيكَ حملتُ رُعبَ فتًى وكهل
ولم تَعجَلْ، بمُهلِكيَ، المَنايا، ولكنْ طالَ إمهالي ومَهلي
أعِذْني، محسِناً، من شرّ نَفسي، وأتْبِع ذاكَ لي بشرورِ أهلي
فهَبني كنتُ في مَدحي رزيناً، يَرومُ فواصلَ الحَسنِ بنِ سهل

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

ألم ترَ للشِّعرى العَبورِ توقّدَتْ

ترجَّ بُلطْفِ القَولِ ردَّ مُخالفٍ

قد أهمَلَتْ للخياطِ إبرتَها،

سَلاسلُ بَرْقٍ، تُقِلُّ البلادَ

أمَيّتَةٌ شُهبُ الدّجَى أم مُحِسّةٌ،