ألم ترَ للشِّعرى العَبورِ توقّدَتْ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ألم ترَ للشِّعرى العَبورِ توقّدَتْ | بعالٍ رفيعٍ، لم تنلْهُ القوابسُ |
تَباركَ ربُّ النّاس، ليسَ لِما أبَى | مُريدٌ، ولا دونَ الذي شاءَ حابس |
سيوفٌ بها جَونانِ: جارٍ وجاسدٌ؛ | وخيلٌ عليها الماءُ رطبٌ ويابِس |
ويعبسُ وجهُ الدّهر، والمرءُ ضاحكٌ، | ويضحكُ هُزءاً، والوجوهُ عوابس |
تَكَرَّهَ نُطْقَ النّاسِ فيما يَريبُه، | فأفحمَ، حتى ليس في القوم نابس |
بُرودُ المَخازي لابنِ آدَمَ حُلّةٌ، | لعَمري، لقد أعيَتْ عليه الملابس |