أرشيف الشعر العربي

الطّيْلَسانُ اشتُقّ، في لَفظِه،

الطّيْلَسانُ اشتُقّ، في لَفظِه،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
الطّيْلَسانُ اشتُقّ، في لَفظِه، من طُلسَةِ المبتكرِ الجامعِ
وزِيدَ ما زِيدَ لتَوْكيدِهِ، فالشرُّ في بارِقِهِ اللاّمِع
أما استَحَى العدلُ، وأخبارُهُ سَيّئَةٌ في أُذُنِ السّامع؟
ما جارَ شمّاسُكَ في حُكمِهِ؛ ولا يَهودِيُّكَ بالطّامِع
فالقَسُّ خَيرٌ لك، فيما أرى، من مُسلِمٍ يخطُبُ في الجامع

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

أسيتُ على الذوائب أن علاها

كأنّني راكبُ اللُّجّ، الذي عصفَتْ

سألتُ عن الأجيالِ في كلّ بُرهةٍ،

انفضْ ثيابَك من وُدّي ومعرفتي،

فُقدتْ، في أيامك، العلماءُ،


مشكاة أسفل ٢