يا أُذْنُ سوفَ يظلُّ السمعُ مُفتَقَداً،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا أُذْنُ سوفَ يظلُّ السمعُ مُفتَقَداً، | وتَستريحينَ من قالٍ ومن قيلِ |
ويُصبحُ الجسمُ، بعدَ الرّوح، منتَبِذاً | صِفراً، كنبذِك مكسورَ البَواقيل |
وفي المَعاشرِ من لو حازَ منْ ذهبٍ | طَوْداً، لضَنّ بإعطاءِ المَثاقيل |
فاجعلْ يمينَكَ بالإحسانِ مطلَقَةً؛ | وخَفّفِ الوَطْءَ، لا تهمُمْ بتَثقيل |
إن شاءَ ربُّكَ رقّاكَ العُلا دَرَجاً، | فَما مَراقيكَ بالعِيسِ المراقيل |
يَقولُ مَلْكٌ: عسى قَيلٌ يدومُ لنا؛ | وإنّما المُلكُ لهوٌ، كالعساقيل |