أرشيف الشعر العربي

يا أُذْنُ سوفَ يظلُّ السمعُ مُفتَقَداً،

يا أُذْنُ سوفَ يظلُّ السمعُ مُفتَقَداً،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يا أُذْنُ سوفَ يظلُّ السمعُ مُفتَقَداً، وتَستريحينَ من قالٍ ومن قيلِ
ويُصبحُ الجسمُ، بعدَ الرّوح، منتَبِذاً صِفراً، كنبذِك مكسورَ البَواقيل
وفي المَعاشرِ من لو حازَ منْ ذهبٍ طَوْداً، لضَنّ بإعطاءِ المَثاقيل
فاجعلْ يمينَكَ بالإحسانِ مطلَقَةً؛ وخَفّفِ الوَطْءَ، لا تهمُمْ بتَثقيل
إن شاءَ ربُّكَ رقّاكَ العُلا دَرَجاً، فَما مَراقيكَ بالعِيسِ المراقيل
يَقولُ مَلْكٌ: عسى قَيلٌ يدومُ لنا؛ وإنّما المُلكُ لهوٌ، كالعساقيل

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

يَقولُ النّاسُ: إنّ الخَمرَ تُودي

تقواكَ زادٌ، فاعتقدْ أنّه

رأيتُ المَرءَ يهوي في هُبوطٍ،

عذيري من الدّنيا عَرتني بظُلْمِها،

أيوجَدُ، في الورى، نفرٌ طَهارى،


المرئيات-١